38serv
أعطى وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، اليوم الإثنين، إشارة انطلاق أشغال إنجاز المقطع الأوسط من الخط المنجمي الشرقي.
وحسب بيان الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية فإن الجزء الأول من المقطع يربط الدريعة بسوق أهراس وبوشقوف على مسافة 121 كلم والجزء الثاني يربط الدريعة بوادي الكبريت على مسافة 30 كلم.
ووفق ذات البيان فإنه "نظرا لصعوبة التضاريس في الجزء الأول وحجم الأشغال العالي فقد تم إسناد أشغال إنجازه إلى تجمع شركات صيني جزائري، حيث يعد أصعب المقاطع إنجازا إذ يتضمن بناء أكثر من 26 كلم من الجسور الكبيرة للسكة الحديدية إلى جانب حفر قرابة عشر كيلومترات من الأنفاق، أما الجزء الثاني فقد تم إسناد مهام تجسيده لتجمع شركات عمومية جزائرية".
وكان الوزير قد استهل زيارة العمل من إقليم بلدية شيحاني في ولاية الطارف، حيث تفقد المقطع الأول من مشروع الخط المنجمي الشرقي للسكة الحديدية الرابط بين عنابة وبوشقوف على مسافة 54 كلم.
وبالنقطة الكيلومترية 29 تابع الوزير عرضا عن تفاصيل إنجاز هذا المقطع، أين عبر الوزير عن رضاه على وتيرة الإنجاز الحالية خاصة وأن هذا المقطع يتضمن العديد من الأنفاق والجسور الكبيرة، كما حث كافة المتدخلين على ضرورة تسريع أكثر في وتيرة الإنجاز وحشد المزيد من الإمكانيات المادية والبشرية لإنهاء الأشغال في الآجال المحددة.
ويعتبر مشروع عصرنة وازدواجية الخط المنجمي الشرقي، على مسافة 422 من عنابة شمالا نحو تبسة جنوبا، أحد المشاريع الاستراتيجية للدولة الجزائرية وسيمكن بعد استلامه من نقل ما يزيد عن 10 ملايين طن سنويا من الفوسفات المستخرج من بلاد الحدبة في ولاية تبسة وتحويله وتصديره، كما يفتح آفاقا اقتصادية واعدة في المجال التنموي بالولايات الحدودية وسيسمح بتدعيم خطوط نقل المسافرين والبضائع عبر القطار بعديد ولايات الشرق الجزائري.