في الوقت الذي تسعى فيه السلطات الفرنسية إلى إقناع رجل الأعمال ومسؤول مجمع سيفيتال، ايسعد ربراب، بتوسيع عرضه الخاص باستعادة شركة فاغور المهددة بالإفلاس، بعد اقتراحه عملية إنقاذ جزئية تسمح بإنقاذ 1200 منصب عمل، قبل صدور قرار المحكمة الإدارية، اختير هذا الأخير ضمن المدعوين الذين استقبلوا من قبل الرئيس فرانسوا هولاند من رجال أعمال ومستثمرين أجانب.ويأتي اختيار رجل الأعمال الجزائري ضمن 34 شخصية أجنبية لاستقبالهم بقصر الاليزيه في سياق قيامه بعمليات حيازة لشركات فرنسية، كان آخرها شركة “أوكسو” المتخصصة في صناعة الألمنيوم، وتقديمه عرضا لاستعادة أغلبية الوحدات الخاصة بمجمع فاغور لصناعة الأجهزة الكهرومنزلية.ويشارك مسؤول الشركة الجزائرية الخاصة بباريس رفقة العديد من رؤساء الشركات الدولية الكبرى مثل جنرال الكتريك واينتل ونيستلي وراكوتان وسامسونغ، إلى جانب “أس أي بي” و«سيمنس”، بحضور أهم الوزراء على رأسهم الوزير الأول جون مارك آيرو. وتسعى السلطات الفرنسية من خلال اللقاء إلى استقطاب أكبر قدر من الاستثمارات الجديدة، وإنقاذ مؤسسات فرنسية تعاني الأزمة، وتقدر رقم أعمال الشركات مجتمعة 850 مليار أورو ومتواجدة بـ19 بلدا.على صعيد متصل، تبت المحكمة الإدارية بفرنسا في إجراءات التنازل عن شركة فاغور برانت المهددة بالإفلاس، وتوجد سيفيتال في موقع قوي لاستعادة الشركة أمام منافسها الفرنسي “فاريونس تكنولوجي”، حيث قدمت أفضل العروض والذي يتضمن استعادة مصنعين والمقر الرئيسي و1200 مستخدم وعامل وإطار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات