لا يمر يوم منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين الماضي، دون أن يحدث دونالد ترامب جدلا، آخرها اليوم بعد أن أشعل أزمة ديبلوماسية مع كولومبيا.
جعل ترامب من طرد المهاجرين غير الشرعيين من بين أولويات عهدته الثانية، غير أن الأمور بدت أكثر تعقيدا بعد رفض عدد من الدول استقبالهم، على غرار كولومبيا.
فرفضت سلطات بوغوتا استقبال طائرات عسكرية محملة بمهاجرين، وهو نفس الأمر بالنسبة للبرازيل التي أعلن رفضها استقبال الطائرات الأمريكية وطالبت مثل كولومبيا أن يتم معاملة المهاجرين بكرامة.
ولم ينتظر ترامب طويلا ليرد بطريقته الخشنة فقرر، حسب ما أعلنه في منصته الخاصة "تروث، تسليطة حزمة من العقوبات ضد كولومبيا، فأعلن فرض حظر على استقبال الكولومبيين، كما قرر إلغاء تأشيرات مسؤولي الحكومة الكولومبية.
ولم يكتف بهذا الحد، بل أعلن أيضا عقوبات بنكية ومالية طارئة على كولومبيا. وأيضا رفع الرسوم الجمركية على السلع الكولومبية بنحو 50 بالمائة. وختم بالقول "هذه البداية فقط..".