38serv

+ -

لم يساهم فوز شباب بلوزداد على نادي بارادو (1-2) أمس، واقترابه من الصدارة، في تهدئة الوضع داخل نادي "لعقيبة"

فقد شهدت غرف تغيير الملابس لملعب 5 جويلية الخاصة بالشباب، أمس، غليانا كبيرا وتصاعد أصوات الشجار والصراخ، وحتى الشتائم في غياب أعضاء الطاقم الفني الذين تحاشوا الدخول، قبل أن يخرج لاعب الوسط، حسين سالمي، معلنا قراره بمغادرة الفريق، مؤكدا بأن مباراة بارادو ستكون آخر ظهور له مع الفريق الذي بقي وفيا لألوانه منذ صيف 2017، خاصة وأنه يملك اتصالات متقدمة مع فريق شباب قسنطينة.

وعن أسباب هذا "الغليان"، أكد مصدر مطلع أنه نتيجة مباشرة للموقف السلبي لجانب من الجمهور البلوزدادي في آخر المباريات تجاه اللاعبين، بفعل الشتائم التي تطالهم في كل مرة بحجة تراجع أدائهم. حيث انتقلت (الشتائم) التي "تلازم" رئيس مجلس الإدارة، مهدي رابحي، لتتركز على عدد من اللاعبين وأولهم سالمي، إلى جانب بن عيادة وسوياد، والأمر تواصل حتى وهم في الحافلة خلال مغادرتهم الملعب، في سلوك غير مشين وغير مقبول تماما.

يأتي هذا في وقت أعلنت فيه إدارة شباب بلوزداد، عبر بيان رسمي، ما وصفته انتهاء العلاقة المهنية مع المدرب عبد القادر عمراني، وكان لافتا أن البيان جاء باسم مجلس إدارة شباب بلوزداد، في مؤشر قوي بأن القرارات المقبلة، وأولها اختيار المدرب الجديد، ستكون من صلاحيات مجلس الإدارة، وهذا بعد أن كان رئيس الفريق ينفرد بالقرارات وحده.