سلاح صهيوني.. رسالة "القسام" خلال تسليم الأسيرات

+ -

أظهرت الفيديوهات والصور المتداولة للحظات تسليم الأسيرات الأربعة بندقية "تافور" الصهيونية، التي تعد من أسلحة النخبة في جيش الاحتلال، بحوزة مقاتلي "كتائب القسام" و"سرايا القدس" أثناء عملية تسليم الدفعة الثانية من أسرى الاحتلال، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

 ووفقًا لتقرير نشره موقع "والا" العبري، يرجح أن هذا السلاح تم اغتنامه من قبل "كتائب القسام" خلال عملية "طوفان الأقصى"، تحديدا بعد اقتحام مقر قيادة فرقة غزة.

 من جهة أخرى، أفاد موقع "إكسبرس" العبري أن "كتائب القسام" استخدمت هذا السلاح، المعروف أيضا بـ"توفان"، خلال عملية تأمين الأسيرات الفلسطينيات اللواتي تم تسليمهن كجزء من الصفقة.

 وتعد بندقية "تافور" واحدة من أبرز البنادق الهجومية التي تعتمدها قوات النخبة في جيش الاحتلال، وتحظى بسمعة عالمية كواحدة من أفضل الأسلحة في فئتها.

وحسب الصحفي الفلسطيني في قناة "الجزيرة" تامر المسحال، فإن ظهور عناصر القسام وهم يحملون هذا السلاح الصهيوني يحمل رسائل مهمة، فهم يفرجون عن الأسيرات وما زال السلاح الذي غنموه من جيشهم بأيديهم.

والرسالة الثانية التي أرادت "حماس" إيصالها للاحتلال هي أن السلاح الذي جاء به إلى قطاع غزة لم ينجح في تخليص الأسرى الصهاينة المحتجزين لدى المقاومة.

وأظهرت المقاومة الفلسطينية، كتائب القسام وحركة الجهاد الإسلامي، تنظيما محكما خلال عملية تسليم الأسيرات ، في مشهد وعرض صدما وهز كل الكيان الصهيوني، كما قال موقع "والا" العبري.

 يُذكر أن "كتائب القسام" سلّمت عبر الصليب الأحمر 4 مجندات صهيونيات، في تم الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات وفقًا لما تم الاتفاق عليه بين الطرفين.

كلمات دلالية: