38serv
كشف مشرعان أمريكيان، اليوم الجمعة، إنهما سيواصلان السعي لمنع بيع الأسلحة للإمارات بعد أن خلصا إلى أنها تقدم أسلحة لقوات الدعم السريع في السودان، حسب ما أورده وكالة رويترز.
ووفق "رويترز"، فإن السيناتور كريس فان هولين وعضو مجلس النواب سارة جاكوبس، ديمقراطيان، قالا: في بيان نقلته الوكالة، إنهما" استندا في قرارهما إلى إحاطة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن وتقارير أخرى".
وقال فان هولين في بيان "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تغض الطرف عن مساعدتها وتحريضها على المعاناة في السودان".
وقالت جاكوبس "نحن نعلم الآن أن الإمارات تواصل تسليح قوات الدعم السريع، مما يؤدي إلى استمرار هذه الحرب وهذا الدمار. لدى الولايات المتحدة الفرصة لإنهاء هذه الحرب وتحقيق الاستقرار في السودان من خلال حجب الأسلحة عن الإمارات وقطع سلسلة التوريد بشكل أساسي عن قوات الدعم السريع".
ومن جهة، نفى مسؤول إماراتي ذلك، مشيرا إلى أن تركيز بلاده في السودان يتركز على معالجة الأزمة الإنسانية، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وحل سلمي للصراع.
والإمارات من البلدان الرئيسية التي تشتري الأسلحة الأمريكية منذ فترة طويلة.
على سبيل المثال، أعلنت إدارة بايدن في أكتوبر موافقتها على صفقة محتملة بقيمة 1.2 مليار دولار لبيع ذخائر منظومة الصواريخ الموجهة (جي.إم.إل.آر.إس) ومنظومة الصواريخ التكتيكية (أتاكمز)، بالإضافة إلى تقديم خدمات دعم ذات صلة بهما.
وتصنع شركة لوكهيد مارتن صواريخ (جي.إم.إل.آر.إس)، فيما تنتج شركة إل3هاريس تكنولوجيز المحرك الصاروخي للمنظومة الذي يعمل بالوقود الصلب. أما صواريخ أتاكمز فتصنعها شركة لوكهيد مارتن.
وقدم فان هولين وجاكوبس مشروع قانون إلى مجلسي الشيوخ والنواب في نوفمبر في محاولة لوقف عملية البيع هذه.