منح والي ولاية الجزائر، عبد النور رابحي، خلال اجتماع جرى نهاية الأسبوع الجاري بمقر الولاية، الضوء الأخضر للشروع في هدم ملعب عمر حمادي "بولوغين"، تحسبا لتشييد ملعب جديد في ذات الموقع.
وستمس عملية الهدم المقرر انطلاقها شهر فيفري المقبل، المدرجين الشمالي والجنوبي ومدرجات المنعرج، مع تأجيل هدم المدرجات المقابلة للمنعرج (شيدت سنوات التسعينيات) لاحتوائها مقرات ومكاتب اتحاد العاصمة، وهذا إلى غاية انتقال الفريق إلى مركز التدريبات الجديد الخاص والموجود على مستوى بلدية عين البنيان، في غضون 5 إلى 6 أشهر على أقصى تقدير.
وقدم والي العاصمة، خلال ذات الاجتماع، تعليمات مباشرة إلى الوالي المنتدب لباب الوادي ورئيس بلدية بولوغين لتجاوز إشكال المحلات التجارية الموجودة أسفل المدرجات الجنوبية، من خلال القيام بعميلة إحصاء أصحابها وتعويض المستحقين منهم بمحلات أخرى قريبة.
وجاء قرار الهدم بناء على خبرات خضع لها الملعب من طرف الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء، وأكدت أن المدرجات صارت مهترئة تماما وتشكل خطرا على سلامة وحياة المتفرجين. وستكون المرحلة المقبلة هي إطلاق مناقصة من أجل تجسيد مشروع بناء ملعب جديد في نفس الموقع، بسعة تتراوح ما بين 12 إلى 15 ألف متفرج، مع اعتماد المعايير الدولية من أجل تأهيله للمنافسات القارية، ليكون خيارا بديلا متاحا لاتحاد العاصمة والأندية والمنتخبات الوطنية عند الحاجة.
وفي ذات السياق، سيتم إطلاق مناقصة من أجل اختيار مكتب دراسات من أجل الإشراف على المشروع الخاص بملعب 1 نوفمبر بالمحمدية.
وعلى غرار ملعب حمادي ببولوغين، ستشرف ولاية الجزائر على تمويل مشروع هدم وبناء ملعب جديد بالمحمدية بسعة 15 ألف متفرج، على أن تنطلق الأشغال نهاية الموسم الكروي الحالي، مع إمكانية توطين فريق اتحاد الحراش، خلال فترة الأشغال بملعب نيلسون مانديلا.