+ -

سلمت الجزائر، اليوم الأربعاء، على مستوى مقر وزارة الشؤون الخارجية، الرعية الإسباني المحرر، نافارو كندا جواكيم، الذي اختطف، منتصف الشهر الجاري، بالمنطقة الحدودية الجزائرية - المالية، إلى سلطات بلاده.

وقال الرعية الإسباني نافارو: "أنا سعيد جدا جدا لوجودي هنا، وأود أن أشكر السلطات الجزائرية على رعايتها وحرصها على تأمين سلامتي في كل لحظة".

وفي ندوة صحفية مشتركة نشطها الأمين العام لوزارة الخارجية، لوناس مڤرمان، رفقة سفير المملكة الإسبانية، فرناندو موران، بمقر الوزارة، بعد إشرافهما على تسليم نافارو، شكر الأخير رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قائلا: "كنت أعلم أنه كان دائم الحضور والمتابعة". وأضاف نافارو: "أطلب منكم أن تتفهموا وضعي وتسامحوني، إن هذا الوقت صعب بالنسبة لي، وأطلب منكم أن تدركوا ذلك، فأنا لا أزال تحت تأثير الصدمة وأحتاج إلى بضعة أيام لاستعادة الهدوء والسكينة التي أحتاجها بشدة"، مؤكدا أنه شعر "حقا بالترحيب والمحبة، وهذا الشعور لامس قلبي بصدق.. شكرا لكم".