38serv
لم تهدأ العاصفة التي أثارها الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أول أمس، على هامش مراسم تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
فعقب انتهاء حفل التنصيب، تنقل ترامب وأفراد عائلته وفريق مستشاريه وأعضاء حكومته، من بينهم إيلون ماسك، إلى قاعة "كابيتال وان أرينا"، للقاء مؤيديه والتوقيع على عدة قرارات تنفيذية، من بينها الخروج من اتفاق باريس حول المناخ، وحتى مغادرة منظمة الصحة العالمية.
وخلال هذا اللقاء، منحت الكلمة لعدة متدخلين لـ"تسخين" القاعة، وعقب خطابه القصير الذي شكر فيه مؤيدي ترامب، قام صاحب منصة إكس (تويتر سابقا) وشركة "سبايس إكس" وكاتب الدولة الجديد للنجاعة الحكومية، إيلون ماسك، بتحية الحضور، بحركة أثارت الجدل، لتشابهها لحد بعيد مع تحية "النازيون الجدد"، كما أظهرته عدة فيديوهات نشرت في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتباينت آراء المحللين في الولايات المتحدة الأمريكية، فمنهم من رأى أن لا علاقة لحركة ماسك بالتحية النازية، عكس آخرين الذين جزموا أنها كذلك، كمقدمة البرامج في قناة "سي.إن.أن"، إيرين بورنت، التي شجبت تصرف الملياردير.
في حين، اعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن لقطة ماسك متناغمة مع أفكاره المتطرفة التي تزداد تشددا، منذ تقربه أكثر من دونالد ترامب.