38serv

+ -

تسارعت الأحداث في بيت شبيبة القبائل، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث شرعت إدارة "الكناري" في ترتيب البيت بعد الهزات المتتالية التي ضربت الفريق، نتيجة استقالة المدرب عبد الحق بن شيخة، والإقصاء المبكر أمام اتحاد الحراش، في مسابقة كأس الجزائر.

وأولى الخطوات التي باشرتها إدارة الشبيبة، في هذا المجال، كان تعيين مدرب جديد على رأس العارضة الفنية للفريق الأول، ووقع الخيار على المدرب الألماني جوزيف زينباور (55 سنة) المدرب الذي أشرف على فريق هامبورغ وأورلندو بيراتس ولوكوموتيف موسكو، وحقق نتائج استثنائية مع الرجاء البيضاوي.

 وبحسب ما أشار إليه مصدر مسؤول في إدارة "الكناري" لـ"الخبر"، فإن المفاوضات قطعت أشواطا متقدمة جدا مع زينباور، وتبقت تفاصيل بسيطة من أجل ترسيمها عبر توقيع العقد الذي سيمتد لـ18 شهرا.

بالتوازي مع ذلك، شرعت إدارة الشبيبة في تدعيم الصفوف تحسبا للمرحلة الثانية من الموسم، عبر استهداف مراكز محددة، وهي منصب حارس المرمى، في ظل عدم جاهزية الحارس الأول ڤايا مرباح، ومنصب مدافع أوسط، في ظل المستوى الباهت الذي قدمه إيدير مقدم، وصولا إلى منصب قلب هجوم، الذي يفتقد لهداف حقيقي رغم تواجد بركان وبواليا وكل هذا بعد أن تم تدعيم منصب لاعب الوسط بالمغترب مهدي بودمعة الذي وقع رسميا مع الفريق.

وأشار ذات المصدر إلى أن اتصالات أولية تم ربطها مع الحارس الدولي ألكسندر أوكيدجة، فيما كان مدافع جمعية الشلف أشرف عبادة الخيار الأول في منصب قلب الدفاع، لكن إدارة فريقه عبرت عن رفضها القاطع تسريح اللاعب، فيما تم ربط اتصالات أولية مع المهاجم الدولي السابق اسحاق بلفوضيل.

وعلى ضوء هذا، من المرتقب أن تشهد الفترة المقبلة الإعلان عن عدد من الصفقات الهامة التي قد تمنح الفريق خيارات مهمة، تحسبا للمنافسة على لقب البطولة التي يتصدرها حاليا.