دخول مركب سحق البذور الزيتية "كتامة أقريفود" مرحلة الإنتاج قريبا

+ -

كشف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، غريب سيفي، اليوم الخميس من جيجل، بأن  مركب سحق البذور الزيتية و استخراج الزيوت النباتية "كتامة أقريفود" الكائن بمنطقة بازول التابعة لبلدية الطاهير بذات الولاية سيدخل مرحلة الإنتاج " قريبا".

وأوضح الوزير نقلا عن وكالة الأنباء الجزائرية، على هامش زيارة عمل وتفقد للولاية، بأن هذه المؤسسة العمومية الاقتصادية ستدخل مرحلة الإنتاج "قريبا" وذلك بعد أن " تمكن المهندس الجزائري من رفع التحدي وإعادة إحياء هذا المشروع الذي كان في وضعية جد صعبة".

وأضاف بأن الوضعية الحالية من حيث تقدم الأشغال "تثلج الصدر " وبلغت نسبة إنجاز "مقبولة جدا" للبدء في إنتاج المادة الأولية للزيت والأعلاف.

وبلغت نسبة إنجاز المشروع التابع للشركة القابضة "مدار" والمتواجد بميناء جن جن ببلدية الطاهير، إلى غاية ديسمبر 2024 نحو 92 بالمائة، وفق الشروح المقدمة بعين المكان التي أبرزت بأن هذا المركب يختص في استخراج الزيوت النباتية الخام من مادة "الصوجا"، ويتكون من مصنع لسحق البذور الزيتية واستخراج الزيوت النباتية الخام، وحدة لتخزين المادة الأولية (صوجا) ووحدة أخرى لتخزين المنتوج النهائي وتسويق الزيوت النباتية.

وسيسمح المركب بعد دخوله حيز الخدمة، بتلبية 40 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من الزيوت النباتية الخام و60 بالمائة من الاحتياجات من أعلاف الحيوانات.

ومن جهة أخرى، أكد سيفي خلال معاينته لعدد من المؤسسات الاقتصادية التابعة لقطاعة على غرار المؤسسة العمومية الاقتصادية لتحويل و تصبير الخضر والفواكه "جوماقرو" ببلدية الطاهير والشركة الإفريقية للزجاج (أفريكافار) وكذا مصنع إنتاج الحقن البلاستيكية الطبية ببلدية الأمير عبد القادر على أهمية الالتزام بمطابقة المنتجات للمعايبر الدولية لدعم التنمية الاقتصادية المحلية وتعزيز تنافسية المنتج الوطني في الأسواق العالمية والعمل على تكوين العمال لصيانة مختلف الآلات لضمان ديمومتها.

وبالشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب بالمنطقة الصناعية بلارة ببلدية الميلية، ثمن سيفي ما حققته الشراكة الجزائرية القطرية حيث "يعتبر المركب فخر الصناعة الجزائرية " مؤكدا مرافقة دائرته الوزارية لهذا المركب لتجسيد المرحلة الثانية من التوسعة ووصول قدرة إنتاجية تصل إلى أربعة ملايين طن من الحديد ومشتقاته سنويا.