لم تنتظر إدارة فريق مستقبل الرويسات بورڤلة، البطل الشتوي للقسم الثاني، مجموعة وسط شرق، كثيرا للرد على تصريحات المدرب أمين غيموز، المستقيل من تدريب الفريق.
وقالت إدارة الفريق، في بيان لها، ردا على تصريحات غيموز، في إحدى القنوات التلفزيونية، إن الأخير "لم يتقبل قرار خصم أيام الغياب، فضلا عن مطالبة المدرب بالحصول على تسبيق لـ3 أشهر القادمة، وهو الأمر غير المتفق عليه، بل طالب بهذا التسبيق مباشرة بعد الخسارة أمام جمعية الخروب، في استفزاز واضح للإدارة".
وأضاف البيان: "أظهر المدرب عدم احترافية، وذلك بالتفاوض سرا مع أحد الفرق المنافسة لنا على الصعود، وكامل الأدلة موجودة". ولفت البيان إلى أن "تصريحات السيد الرئيس تجاه المدرب مجرد رد فعل منطقي تجاه عدم الاحترافية والإخلال بالعقد"، مضيفا" رفض المدرب الالتحاق بجلسة العمل المقررة يوم7 جانفي 2025، الأمر الذي اضطر الإدارة لاتخاذ الإجراءات القانونية، والمتمثلة في إثبات غياب من قبل محضر قضائي لحماية حقوق الفريق".
وأفادت الإدارة بأن وضعية الطاقم الفني للفريق لم يحسم في أمرها بعد، مطمئنة الأنصار والمحبين "أن الفريق في الطريق الصحيح، وندعوهم للوقوف والالتفاف حوله لتحقيق الأهداف المسطرة".
وكان غيموز قد أدلى مؤخرا بتصريحات لإحدى القنوات التلفزيونية الخاصة، تحدث فيها عن سبب استقالته من تدريب الفريق، مؤكدا أن علاقة العمل بينه وبين الرئيس أصبحت غير ممكنة، مشيرا إلى أنه طالب أكثر من مرة بفسخ العقد الذي يربطه بالفريق.
كما كشف غيموز في ذات السياق قائلا: "قبل ثلاثة أسابيع من الاستقالة، تحدثت مع الرئيس، وكان متضايقا من غيابي بسبب تربص "كاف برو"، بعدها تدهورت العلاقة عقب تصريحاته غير المسؤولة في حقي".