كرمت جمعية شجرة الزيتون المباركة الولائية، والغرفة الفلاحية ببرج بوعريريج، الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية في المهرجان الدولي لزيت الزيتون المنظم بالقاهرة في صيف 2024، وسط حضور كبير لمنتجي الزيتون، تم خلاله تقديم الفائزين وأنواع الزيت المتوجة.
وكشف الدكتور قيسوس رئيس الجمعية وعضو لجنة التحكيم في القاهرة، في كلمته عن فوز21 فلاحا، في التظاهرة التي حضرها منتجو الزيت في كل الدول العربية، وذلك بفضل مرافقة الفلاحين ومساعدتهم على تعديل المسار التقني لإنتاج زيت الزيتون، والتخلي على الطرق التقليدية، من أجل الحصول على نوعية ذات جودة عالية، منافسة للمنتوج العالمي، وأوضح أن صبر الفلاحين وتحسينهم لتقنيات الجنى والعصر سمحت بفوز الجزائر بـ 21 ميدالية، كان فيها لبرج بوعريريج حصة الأسد بـ 10 ميداليات، إضافة إلى الفلاحين من ولاية البويرة، وسطيف وخنشلة والمسيلة، وأكد أنها البداية على أمل انخراط كل الفلاحين الجزائريين في التجربة الجديدة التي تفتح الأسواق العالمية للمنتج الجزائري .
من جهته اعتبر الحدي نور الدين أمين العام الغرفة الفلاحية حفل تكريم الفائزين مبادرة تهدف إلى تشجيع الفلاحين على تطوير أساليب الإنتاج، لتحسين المنتوج كما تشجع على الإقبال على غرس أشجار الزيتون والانخراط في البرنامج الجديد الهادف إلى رفع المساحة المغروسة لتتجاوز 26 ألف هكتار مذكرا أن برج بوعريريج تحتل المرتبة الرابعة وطنيا، وهو ما أكده رئيس الغرفة الذي اعتبر حصول المنتجين على الميداليات الذهبية شرف للفلاح الجزائري وتأكيد على قدرته على المنافسة، ومسايرة التطورات العالمية في كل أنواع الفلاحة، خاصة الزيتون والحبوب التي تبقى من أهم شعب الإنتاج الجزائرية.
وكشف مدير الفلاحة بالمناسبة عن الشروع في دراسة 1300 ملف تسوية للأراضي الفلاحية، تطبيقا للمرسوم المشترك 750 القاضي بتسوية وضعية الفلاحين الذين يستغلون الأراضي الفلاحية التابعة للدولة بدون سند ولا وثائق، وذلك لطمأنتهم، ودفعهم للعمل والإنتاج. أما سعودي بوبكر من ولاية البويرة الفائز بثلاث ميداليات في المهرجان فاعتبر المبادرة كريمة، ومشجعة، وأكد ان المنتوج الجزائري ينافس المنتج الدولي وقال حاليا تلك 200 هكتار في الهضاب العليا وطبقة البويرة والإنتاج فيها يتحسن كما ونوعا ما يبشر مستقبل واعد وشكر الشرفين على الحفل وكل الفلاحين المنتجين للزيتون.