استقبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، وفدا عن التجمع الوطني الديمقراطي، يرأسه أمينه العام، مصطفى ياحي.
وجرى اللقاء بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي السعيد، حسب بيان رئاسة الجمهورية.
وأدلى الأمين العام لـ "الأرندي" بتصريح عقب اللقاء، نشر على صفحة رئاسة الجمهورية في "الفايسبوك"، كشف فيه عن فحوى هذا الاجتماع قائلا: "تشرفت عائلة الأرندي باستقبالها من طرف رئيس الجمهورية، كانت فرصة من جديد أن نلتمس تلك الإرادة القوية الصادقة في عمل الرئيس من أجل جزائر قوية بسيادة لا غبار عليها، خاصة ونحن نعيش هذه الأيام محاولات يائسة من أجل التدخل في مؤسسات دستورية جزائرية قضائية، إذا الرجل قوي سيد ويعمل من أجل المصلحة العليا وسيادة البلاد، تنفسنا الصعداء أن هناك رجل واقف من أجل جزائر قوية وسيدة".
وأضاف ذات المتحدث: "كانت لنا فرصة أن نستمع إلى السيد الرئيس ونتقاسم معه بعض المعطيات حول المستجدات الوطنية والدولية ومن أبرز الملفات التي ناقشناها هو مشروع القانون المتعلق بتنظيم الأحزاب وأيضا مشروع قانون الانتخابات، بعدما ثمنا مشروع قانون البلدية والولاية والذي سميناه في الأرندي ثورة بالنسبة للجماعات المحلية".
وتابع ياحي تصريحه: "كان هناك نقاش ثري وقوي، عرجنا أيضا على الحوار والتمسنا، كما قلنا من قبل، أن الرجل رجل حوار وديمقراطي، هناك نقاش حول ملفات تبعث إلى الأحزاب ليكون بعد ذلك رد من الأخيرة ثم ربما في الأخير تتوج بندوة أو شيء من هذا القبيل لمناقشة مختلف القضايا منها قضية الجماعات المحلية، قانون الانتخابات وقانون الأحزاب".
وختم أمين عام "الأرندي": "نحن حزب نريد أن تكون هناك مؤسسات قوية ومستقرة والتمسنا إرادة أن تذهب المجالس البلدية والمجالس الوطنية إلى نهاية العهدة وأن لا تكون هناك انتخابات مسبقة وهذا ما يمثل أحد مطالب الأرندي".