38serv

+ -

عبر مكتب المجلس الشعبي الوطني، مساء اليوم الإثنين، عن استنكاره الشديد لما وصفها "التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي" بخصوص قضية اعتقال الكاتب بوعلام صنصال.

واعتبر مكتب المجلس، في بيان، عقب اجتماعه برئاسة إبراهيم بوغالي، أن هذه التصريحات "تمثل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للجزائر ومساسا بسيادتها وكرامتها بشأن قضية قيد النظر وفق القوانين الجزائرية، واعتبر الأمر محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر ومؤسساتها السيادية".

وأكد مكتب المجلس أن "الجزائر، التي عانت من أبشع الانتهاكات إبان الحقبة الاستعمارية الفرنسية، ترفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي أو تلقي دروس في مجال حقوق الإنسان والحريات".

وختم ذات البيان بالقول إن "المجلس الشعبي الوطني يؤكد أن مثل هذه التصرفات تظل غير مقبولة من قبل عموم الشعب الجزائري، كما أنها لن تؤثر على مساره المستقل، بل ستزيده قوة وإصرارًا على حماية سيادته وكرامته، كما يدعو السلطات الفرنسية إلى الالتزام بقواعد العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل".

وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أدلى بتصريحات بعيدة عن الأعراف واللغة الدبلوماسية التي تفتضيها العلاقات بين الدول بمناسبة المؤتمر السنوي مع سفراء الجمهورية الفرنسية، بقصر الإليزيه في باريس، اليوم الإثنين، بعدما اعتبر أن سجن الكاتب الفرنكو - جزائري، بوعلام صنصال، "لا يشرف الجزائر"، داعيا إلى إطلاق سراحه بـ"شكل عاجل".

كلمات دلالية: