+ -

سجل تدفق كبير للسياح الوطنيين والأجانب على منطقة تاغيت (97 كلم جنوب بشار) بتعداد يفوق 30.000 زائرا، وذلك فقط خلال الفترة الممتدة من 15 ديسمبر 2024 إلى غاية الفاتح من جانفي 2025.

وأقام أكثر من 30.000 ألف سائح من مختلف أرجاء الوطن وأجانب بمنطقة تاغيت خلال تلك الفترة التي تزامنت مع العطلة المدرسية الشتوية وأعياد نهاية السنة الميلادية، وذلك لما تشتهر به هذه المنطقة من جذب سياحي، مثلما أوضح رئيس البلدية محمد شقيفي. 

هذا التزايد "الغير مسبوق "لتدفق السياح الذي لوحظ خلال العشر سنوات الأخيرة, والذي يساهم في تحقيق مداخيل "هامة" لمختلف المتعاملين الاقتصاديين المحليين والوطنيين، سيما منهم وكالات السياحة والأسفار، قد جعل من السياحة ركيزة للاقتصاد المحلي، مما يتعين تعزيز فرص الاستثمار وتدعيم المنشآت القاعدية بهذه المنطقة، كما شرح ذات المنتخب.  

وأضاف في ذات الإطار، أن عديد التحديات تظل قائمة لتحويل القدرات السياحية للمنطقة إلى قاطرة اقتصادية مستدامة، قادرة على استقطاب وبشكل دائم عديد الزائرين، من خلال تشجيع الاستثمار العمومي والخاص، سيما فيما تعلق بخدمات الإيواء، بهدف مواجهة التوافد الكبير للسياح خلال موسم السياحة الصحراوية، وغيرها من المواسم.

وتظل بلدية تاغيت التي تحصي حاليا ما مجموعه 500 سرير موزعة على فندقين، ونحو مائة أخرى في إطار صيغة "إقامة السائح لدى المواطن"، في حاجة إلى استثمارات بخصوص هياكل الإيواء لتلبية متطلبات الأعداد المتزايدة من السياح، وذلك بفضل نجاح الوجهة السياحية "الساورة"، حسب ذات المتحدث.