أكد الاتحاد العام للشباب الجزائريين والأعمال،(UGJAA) استعداده للانخراط في الحوار الوطني “العميق والجامع” الذي دعا إليه رئيس الجمهورية مع انطلاق عهدته الثانية، بالنظر إلى أهمية الدور الذي تلعبه مكونات المجتمع المدني في تعزيز وحدة الجبهة الداخلية وسط التطورات الدولية المتسارعة التي قد تؤثر على تماسك المجتمع. وأفاد بيان الاتحاد، أنه ومنذ تولي رئيس الجمهورية الحكم ومرورًا بإقرار دستور 2020، برز المجتمع المدني في الجزائر كعنصر فاعل ومؤثر في المشهد الوطني، وقد حرص الاتحاد العام للشباب الجزائريين والأعمال، بصفته جزءًا من هذا النسيج، على التأكيد على أهمية المساهمة الفعالة في الحوار الوطني الذي يهدف إلى إسناد ودعم المشاريع الإصلاحية الكبرى التي أطلقتها السلطات العليا في البلاد ويمثل الانخراط في هذا الحوار بالنسبة للاتحاد “مسؤولية تاريخية”، حيث يطمح إلى المساهمة في تحديد معالم المرحلة المقبلة وترتيب الأولويات الوطنية، بما ينسجم مع المصلحة العامة وخدمة الشعب. وفي سياق التزامه بعقيدة الشورى والتشاور، باشر الاتحاد عقد جلسات حوارية مع مختلف الهيئات الرسمية وغير الرسمية. تناولت هذه الجلسات ملفات حيوية تتعلق بالإشكالات اليومية التي تواجه الشباب والاقتصاد على حد سواء، مع تقديم برامج وأفكار عملية تسهم في إيجاد حلول مستدامة، يقول البيان. وفي ختام بيانه، جدّد الاتحاد العام للشباب الجزائريين والأعمال عزمه على تجنيد الكفاءات الشبابية والاقتصادية المؤهلة لدعم الحوار الوطني وضمان تحقيق أهدافه. ويرى الاتحاد أن نجاح هذا الحوار يتطلب الالتزام بالتوجه الرئاسي بجعله حوارًا “عميقًا وجامعًا”، بما يرسّخ مبدأ التشاور والشراكة بين مختلف فواعل المجتمع.