بعد أكثر من 130 يوما من الغياب عن الميادين بداعي الإصابة، سجل النجم الجزائري ومتوسط ميدان نادي ميلان، إسماعيل بن ناصر، عودته إلى المنافسة بعد دخوله سهرة أمس بديلا في المباراة التي تعادل فيها فريقه أمام ضيفه نادي روما 1-1.
ومنح النجم الجزائري انطباعا جيدا لجماهير الميلان والمتتبعين عبر الدقائق التي شارك خلالها، جسدتها الكرة القوية التي سددها نحو مرمى روما، والتي تصدى لها حارس المنافس بصعوبة.
وبعد المباراة، أدلى بن ناصر بتصريحات صحفية أكد فيها جاهزيته التامة بعد فترة طويلة من الغياب، وشدد على أنه يريد مساعدة فريقه بأفضل طريقة ممكنة من أجل تجاوز سلسلة النتائج السلبية الأخيرة.
وقال بن ناصر: "أنا هنا لقد عملت كثيرًا في الأشهر الماضية حتى أصل للجاهزية المطلوبة، أريد إظهار مهاراتي لمساعدة ميلان بأفضل طريقة ممكنة". وأضاف: "نحن متحدون ونعمل بشكل جيد. بالتأكيد، هذا ليس النتيجة التي كنا نتوقعها، لكننا نحاول الفوز بالمباريات".
وكان بن ناصر قد تعرض، مع المنتخب الوطني في سبتمبر، لإصابة على مستوى الأنسجة العضلية لربلة الساق اليمنى، وعاد مباشرة إلى ميلان على كرسي متحرك، وخضع لاحقا لفترة علاج في مصحة أسبيتار بقطر، وقد عانى اللاعب من مشاكل الإصابات في آخر عامين، حيث كان قد أصيب في 2023 على مستوى الركبة وخضع لعملية جراحية دون أن يعود لأفضل مستوياته، سواء مع فريقه ميلان أو المنتخب الوطني.
هذا وسيكون على بن ناصر التعامل مع مدرب جديد في ميلان، بعد أن قررت إدارة النادي التخلي عن المدرب البرتغالي، باولو فونسيكا، بعد ستة أشهر عن تعيينه، وتعويضه، بحسب ما أشارت إليه مصادر صحفية إيطالية، بمواطنه، سيرجيو كونسياسو.