38serv

+ -

يستلم مجيد بوڤرة، يوم 2 جانفي المقبل، مهامه بشكل رسمي، على رأس المنتخب الوطني للاعبين المحليين، بهدف واحد ووحيد وهو الدفاع عن لقب بطل العرب الذي حققه مع "الخضر" في 2021، في الدورة التي سيحتضنها ذات البلد في ديسمبر 2025.

ووقّع بوڤرة، مؤخرا، على عقده مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، والذي يمتد عاما واحدا وينتهي بنهاية العام المقبل، مع ختام بطولة العرب للأمم المقبلة. ومن المقرر أن يجري أول معسكر له شهر فيفري من العام المقبل.

وسيرافق بوڤرة في هذه التجربة "المتجددة" صديقه ورفيق دربه جمال مصباح، الذي سيكون مساعدا له، فيما سيتخلف صديقه الآخر، الحارس الدولي، محمد بن حمو. وفي هذا الخصوص، كشف مصدر عليم أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، وإن كان قد وافق على شروط "الماجيك" المختلفة، ومنها تعيين مصباح مساعدا له، إلا أنه رفض بالمقابل طلبه في تواجد محمد بن حمو في طاقمه كمدرب للحراس، إذ أكد صادي على ضرورة الاستنجاد بأعضاء الطاقم الموسع للمنتخب الأول وأولهم مدرب الحراس مروان مسعي.

وكان بن حمو قد رافق بوڤرة في مختلف تجاربه في مجال التدريب، سواء مع المنتخب المحلي أو في تجاربه القصيرة في بطولتي قطر والإمارات، وعلى ضوء هذا، لم يستسغ الحارس الأسبق لباريس سان جرمان خبر استبعاده، بحسب ما نقل مصدر مقرب منه، واعتبر أن بوڤرة هو من تخلى عنه.

 وجب التذكير أن بن حمو سبق له أن عمل لفترة مع طاقم المنتخب الأول، مع الناخب الوطني جمال بلماضي.