عادت الحياة إلى ملعب "نيلسون مانديلا" ببراقي، وصار جاهزا لاستقبال المنافسة الكروية من جديد، بعد أن أوصد أبوابه لقرابة 3 أشهر كاملة.
فقد زار وزير الرياضة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، ملعب "نيلسون مانديلا"، نهاية الأسبوع الماضي، وأكد رضاه على جاهزية أرضية الملعب والملعب الملحق، بعد عملية الصيانة والتأهيل التي خضع لها خلال فترة غلقه.
وكانت مباراة اتحاد العاصمة واتحاد بسكرة، في 2 أكتوبر الماضي، هي آخر مواجهة استقبلها ملعب "نيلسون مانديلا"، قبل أن يتم غلقه (من جديد) نتيجة تدهور أرضية ميدانه، كما امتد الغلق للملعب الملحق الذي تضررت أرضيته بشكل كبير، نتيجة استغلالها بشكل مفرط، على امتداد الأشهر الماضية، حيث استقبلت تدريبات ومباريات الأندية المحلية، إضافة إلى المنتخبات الوطنية، ومعها المنتخبات النسوية والعسكرية.
وبعد أن استرجعت أرضيته نضارتها وحلتها الخضراء، فتح ملحق ملعب "نيلسون مانديلا" أبوابه أمام تدريبات الفرق الجزائرية، بداية نهاية الأسبوع الماضي، مع فريق شباب بلوزداد، ثم فريق أولمبيك أقبو ونجم بن عكنون (30 ألف دينار كلفة الحصة التدريبية الواحدة)، في انتظار عودة النشاط إلى الملعب الرئيسي الذي خضع هو الآخر لعملية صيانة، وبات جاهزا، حسب الإدارة الجديدة للملعب التي يقودها براهيم بوضياف.
وتمنح إعادة فتح ملعب "نيلسون مانديلا" متنفسا لرابطة كرة القدم المحترفة، من أجل برمجة مباريات المنافسة الكروية، خاصة فيما تعلق بمباريات الأندية العاصمية، كما يطرح الملعب كخيار مثالي لاستقبال عدد من المباريات الهامة في كأس الجزائر، بداية بمباراة قمة الدور 32، التي ستجمع اتحاد الحراش ونصر حسين داي، والتي برمجت مبدئيا في ملعب 1 نوفمبر بالمحمدية، بعد سحب الاتحاد، لكنه يبدو أن الملعب لا يستجيب للشروط الأمنية لهذه القمة المرتقبة.