38serv
قالت منظمة الصحة العالمية إن عدوان الاحتلال الصهيوني على مستشفى كمال عدوان، أدى إلى خروج هذه المنشأة الصحية الرئيسية الأخيرة، شمالي غزة، عن الخدمة.
وأضافت المنظمة في منشور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن "التفكيك المنهجي للنظام الصحي في غزة يشكل حكما بالإعدام على عشرات آلاف الفلسطينيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية".
وشددت المنظمة على أن هذا العدوان على مستشفى "كمال عدوان" يأتي بعد تصاعد القيود المفروضة على وصول منظمة الصحة العالمية وشركائها، والهجمات المتكررة على المنشأة أو بالقرب منها منذ أكثر من شهرين ونصف، وهي "تقضي على كل جهود المنظمة للحفاظ على الحد الأدنى من تشغيل هذه المنشأة الصحية".
وأوضحت المنظمة أن 60 عاملا صحيا و25 مريضا في حالة حرجة، بمن فيهم أولئك الذين يستخدمون أجهزة التنفس الصناعي، مازالوا في المستشفى، بينما اضطر الجرحى والمرضى الذين يعانون من حالة متوسطة إلى خطيرة للإخلاء إلى المستشفى الإندونيسي المدمر وغير العامل.
وقالت المنظمة إنها "تشعر بقلق بالغ على سلامتهم، وإنه يجب أن ينتهي هذا الرعب ويجب حماية الرعاية الصحية، ووقف إطلاق النار".