توقيف أفراد من عائلة الأسد في لبنان

+ -

كشفت وسائل إعلام أن السلطات اللبنانية أوقفت زوجة دريد رفعت الأسد وابنته في مطار بيرت لحيازتهما جوازي سفر مزورين.

ونقلت قناة "الحرة" عن مصدر أمني لبناني، اليوم الجمعة، أن جهاز الأمن العام اللبناني أوقف زوجة رفعت الأسد (رشا عدنان خزيم) ووالدتها، وابنة رفعت الأسد (شمس).

ووفق ذات الوسيلة الإعلامية، فإن توقيفهما جاء بإشارة من النيابة العامة في محافظة جبل لبنان، ولا تزال رشا وشمس موقوفتين قيد التحقيق بإشراف القضاء المختصّ.

وارتبط اسم رفعت الأسد، الشقيق الأصغر لحافظ الأسد، والد بشار، بعدد من الاتهامات الجنائية.

وفي مارس الماضي، ذكر ممثلو الادعاء السويسري أنهم أحالوا نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد، للمحاكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بدعوى أمره بقتل وتعذيب أشخاص، قبل أكثر من أربعة عقود مضت.

وذكر مكتب المدعي العام أن رفعت الأسد (86 عاما) متهم بارتكاب جرائم بسوريا في فيفري 1982 بينما كان يعمل قائدا لكتائب دفاع شنت هجوما على حماة.

وفشل رفعت الأسد في الاستيلاء على السلطة عام 1984 عندما استغل دخول شقيقه للمستشفى فنفى نفسه إلى فرنسا.

وبعد إدانته في فرنسا باستخدام غير قانوني لأموال الدولة السورية والحكم عليه بالسجن أربع سنوات، سمح ابن شقيقه بشار الأسد بعودته إلى سوريا، لينهي منفاه في فرنسا الذي استمر 30 عاما.

وتسبب تواجد مسؤولين سوريين في نظام الأسد جدلا في لبنان، وسط مطالبات بتوقيف من بحقّه مذكرّات اعتقال.