أكد وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أن الأسرة التربوية، كانت وضعيتها المادية متضررة جدا.
وفي حوار خاص للتلفزيون الجزائري، سهرة أمس الخميس، قال أن "النظام التعويضي يترجم قرار رئيس الجمهورية بتحسين الوضعية المادية والاجتماعية لمكونات الأسرة التربوية بزيادة 30 نقطة للأساتذة و15 نقطة لباقي الأسلاك".
وقال سعداوي إن الارتقاء في التصنيف الجديد، يترتب عليه أثر مالي، مشيرا إلى أن المنحة المالية "قيّمة"، مستدلا بأستاذ التعليم الابتدائي "صاحب الدرجة 6 سيستفيد من إعادة التصنيف"، -يضيف الوزير- ومشيرا أنه " سيستفيد من منحة في حدود 15 ألف إلى 16 ألف دج".
ومن جهة أخرى كشف المسؤول الأول عن القطاع أن القانون الأساسي "استحدث رتب جديدة لأسلاك موظفي التعليم وأسلاك موظفي التربية وأسلاك موظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني وأسلاك المخابر وأسلاك موظفي التغذية المدرسية وأسلاك موظفي المصالح الاقتصادية وأسلاك موظفي إدارة مؤسسات التربية والتعليم وأسلاك موظفي التفتيش".
كما يضمن ذات النص القانوني "تسوية وضعية موظفي الاشراف التربوي بإنشاء رتب جديدة لتصنيفهم وتحديد المهام الموكلة إليهم، ويتعلق الأمر بموظفي الدعم التربوي".
ومن بين الرتب المستحدثة أيضا رتبة أستاذ "مميز" كتتويج للأساتذة الذين يبذلون مجهودات إضافية ويحصلون الشهادات.
هذا وقد أسدت وزارة التربية الوطنية على لسان الوزير، وبالنيابة عن الأسرة التربوية شكرها الجزيل لرئيس الجمهورية على التقدير الذي أولاه لها من خلال المصادقة على القانون الأساسي والنظام التعويضي، مهنأ "الأسرة التربوية ويدعوها إلى تثمين مكتسبات القانون الأساسي وبذل المزيد من العطاء".