صحفي فلسطيني يزرق بمولد بعد ساعاتٍ من استشهاده

+ -

استشهد الصحفي أيمن الجدي، اليوم الخميس، بينما كان ينتظر قدوم مولوده الأول، أمام بوابة مستشفى العودة، بمخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وبعد استشهاده بساعات أمام المستشفى، رُزق بمولوده "أيمن".

الجدي، كان واحدا من بين 5 صحفيين، استشهدوا، بغارة جوية صهيونية استهدفت مركبة البث الخارجية التابعة لقناة "القدس اليوم"، حسب ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية، في مخيم النصيرات، ضمن مسلسل كتم الحقيقة الذي يمارسه الاحتلال، والجرائم المتصاعدة ضد الصحفيين الفلسطينيين على مدار 447 يوماً من حرب الإبادة على قطاع غزة.

وقبل لحظات من استشهاده، ظهر الجدي في مقطع فيديو مؤثر يقول فيه إن يوم الخامس والعشرين من ديسمبر تاريخ مميز سيكون يوم ميلاد طفله.، دون علمه أن إجرام الاحتلال سيحرمه من احتضان مولوده ولو لمرة واحدة، أو رؤية تلك اللحظة التي كان ينتظرها بشغف. 

على مدار 447 يوماً، سعى الاحتلال الصهيوني لقتل كافة مظاهر الحياة في قطاع غزة، بل يتفنن في جرائمه لتضاعف الألم في قلوب الفلسطينيين، في حين لم تترك حرب الإبادة عائلة فلسطينية لم تُفجع باستشهاد عزيز أو قريب، إلا تلك العائلات التي استُشهدت بأكملها في المجازر الجماعية.

كلمات دلالية: