تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو فاضحا، للهارب من العدالة، هشام عبود، لم يكن ليسرّب لو لم يقرر المخزن ذلك، معلنا أيضا نهاية الخدمة لمن قرر خيانة بلاده مقابل ثمن بخس.
الفيديو يظهر المعني في وضع فاضح، كما سلف الذكر، مع فتاة مغربية، يتباهى فيه أيضا المطلوب لدى العدالة الجزائرية في عدة قضايا، أبسطها قضايا تشهير وقذف، أنه يملك 500 ألف أورو، وإن كان الأمر صحيحا، فهي بكل تأكيد من عائدات الخيانة، إذ ظل هشام عبود ينفث سمومه، طيلة السنوات الماضية، ضد بلاده بإيعاز من المخزن، وبمقابل طبعا.
لكن حان وقت التخلص من عميل لم يحقق بالنسبة لهم ما كان مرجوا منه، فكانت المحاولة الأولى في إسبانيا، حيث كاد أن يفقد الحياة، في ما كان يظهر محاولة للتخلص منه جسديا، ليقوم المخزن بضرب عصفورين بحجر: التخلص من عميل فاشل، وتلفيق تهمة تصفيته للجزائر.
وحاول عبود استغلال هذه الحلقة الأولى باتهام الجزائر زورا وبهتانا، رغبة في ربح مودة عرّابيه مرة أخرى.
الأكيد.. أن فيديوهات مماثلة له ولغيره، ممن قرر سلك درب الخيانة، ستظهر، لأنه رغم تفانيهم في الخيانة لخدمة أسيادهم، أصبحوا يمثلون ثقلا على المخزن، وكان لنشاطاتهم نتائج عكسية.. فبعد هشام عبود.. لمن الدور الآن؟