بمرافعته لصالح تعيين قيادة جماعية لتحضير المؤتمر القادم للأفالان، يكشف صالح ڤوجيل، أن الأزمة داخل الحزب العتيد قد وصلت منطقة ”الخطر” التي تهدد بتفتيت الحزب الواحد سابقا، أمام تشبث عمار سعداني بشرعيته التي حاز عليها في دورة الأوراسي وبين إصرار بلعياط وجماعته على عقد دورة للجنة المركزية لتعيين أمين عام جديد خلفا لبلخادم.
هل تساءل صالح ڤوجيل في رسالته ”الأفالان... إلى أين؟”، هي رسالة موجهة إلى أعضاء اللجنة المركزية ومناضلي الحزب وإطاراته الذين تفرقوا بين مؤيد لسعداني ومعارض له؟ أم أنها رسالة موجهة في المقام الأول إلى أجنحة السلطة حول الحل للخروج من النفق الذي دخل فيه حزب السلطة الأول والذي بدأت تداعياته ”تهدد وحدة واستقرار البلاد”، مثلما جاء في رسالة السيناتور في مجلس الأمة؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات