وقف إطلاق النار "أقرب من أي وقت مضى"

+ -

أكدت حركة "حماس" وحركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، اليوم السبت، أن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة بات وشيكا، ما لم يضع الاحتلال الصهيوني اشتراطات جديدة.

 وحسب ما نقلت وكالة "شهاب" الفلسطينية، قالت "حماس" في تصريح صحفي، إن اجتماعا ثلاثيا عقد في العاصمة المصرية القاهرة، مساء أمس الجمعة، بمشاركة وفود من قادة "حماس"، و"الجهاد الإسلامي"، و"الجبهة الشعبية".

وجرى خلال اللقاء بحث معمق لمجريات الحرب الدائرة على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.

وأوضحت، أن المجتمعين توقفوا "أمام معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه والجرائم التي يقوم بها العدو الصهيوني على مدار الساعة للنيل من صمود شعبنا الأسطوري وثباته في مواجهة مخططات التهجير وجريمة الإبادة الجماعية".

وعبر المجتمعون عن تقديرهم "أداء المقاومة وعملياتها النوعية والمشاهد العظيمة لمقاتلينا الأبطال الذين يوقعون خسائر مادية وبشرية يومية في العدو". 

وبحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتم تأكيد حرص الجميع على وقف العدوان المستمر لأكثر من 14 شهرا، معتبرين أن إمكانية الوصول إلى اتفاق "باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة".

كما بحثت الوفود آخر التطورات في مشروع "لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة"، وأعرب الجميع عن تقديرهم للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع وأهمية البدء بخطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة.

 واتفقت الفصائل الثلاثة على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان ومفاوضات وقف إطلاق النار.