+ -

صدرت حديثا مذكرات السفير محمد برغام، بعنوان “وما شهدنا إلا بما علمنا”، يكشف من خلالها “أضاليل وأكاذيب تكشفها حقائق”، وفق ما جاء في الكتاب. وجاء في كلمة الناشر، أن قارئ هذا الكتاب يخرج بنتيجة، أن السفير محمد برغام وضع فيه عصارة حياته الغنية بالأحداث، فيغطي فترة من أكثر فترات الجزائر اضطرابا، بأسلوب الشاهد المتيقظ، الذي لا يكتفي بمراقبة الحدث، بل ينقله ويحلله بموضوعية وشجاعة. وجاء في ذات المقدمة أن الكتاب ليس كتاب مذكرات فقط، بل هو أوسع من ذلك، فتجربة السفير برغام واسعة ومتنوعة، وتمتد منذ ما قبل الثورة وأثناءها وبعد الاستقلال، كما تمتد إلى غاية تقلده لعدة مناصب هامة في جهاز الدولة. وعاد المؤلف في كتابه إلى سنوات الطفولة في قرية “أولاد علي”، وبدايات نضاله الثوري في حزب الشعب، إضافة إلى ظروف انتقاله للدراسة في فاس سنة 1952، ثم إلى القاهرة، وعدد من المحطات التاريخية. وبإمكان قارئ الكتاب أن يجد فصولا خاصة بقراءة السفير برغام للحركة الوطنية الجزائرية في ناحية تلمسان، بالوقوف مطولا عند شخص مصالي الحاج بالأخص، وعلاقته بالدكتور لمين دباغين، كما يتوقف عند مسألة الزعامة خلال الثورة، ليصل إلى فكرة أن “مصالي زعيم لا خائن”. وقد شغل محمد برغام منصب سفير في عدد من العواصم العربية، منها بيروت وعمان والدوحة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: