"أنا مع بلادي".. للرد على المخزن وكوهين

38serv

+ -

شهد وسم "# أنا_مع_بلادي"، انتشارا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الأخيرين، ردا على المخزن المغربي وحليفه الصهيوني.

 لم يمر وقت طويل على إطلاق مخابر معروفة تابعة للمخزن، مدعمة بالحليف الصهيوني، وسم "مانيش راضي"، مستغلين حسابات وصفحات وهمية نسبوها لجزائريين، في محاولة لزعزعة استقرار الجزائر، حتى جاء الرد عبر وسم انتشر كالنار في الهشيم، أطلقه جزائريون، وحمل عبارة "أنا مع بلادي".

 الصهاينة وبتنفيذ مخزني، قرروا التحدث باسم الجزائريين، ليعبروا عن معاناتهم اليومية وطموحاتهم المكبوتة وحقوقهم المهضومة داخل مملكة الحشيش. وكان من أبرز حلفائهم لنشر الهاشتاغ، الصهيوني إيدي كوهين، المعروف بعدائه للجزائر، والذي لم يكفه ما يقوم به بنو جلدته من جرائم ضد الإنسانية في فلسطين، يريد إشعال نار الفتنة في الجزائر.

ويكفي إلقاء نظرة على مدى انتشار الهاشتاغ الجزائري الحقيقي، للوقوف على حقيقة أن هذه المناورات لا يمكن أن تجد أرضا خصبة في الجزائر لتنبت فيها.

فعبر من خلاله الجزائريون عن مدى تعلقهم وحبهم لبلدهم ورفضهم أي محاولات خارجية لضرب سكينته.

 فكتب أحدهم مرفقا كلامه بالوسم: "هذا وطن يعيش في قلوبنا، يسري في دمائنا، نتقاسم فيه كل ما هو جميل، ونعمل اليد في اليد ليكون الغد أفضل، وهو أين ننام وننعم، بما حرم منه الكثير، أمن وأمان، فخر وامتنان".

 كما انخرطت وجوه إعلامية وثقافية ثقيلة في نشر الوسم، على غرار المعلق حفيظ دراجي وغيره، كما يعرف (الوسم) شعبية متزايدة، وهو أمر معتاد بالنظر لحساسية كل الجزائريين تقريبا ورفضهم لأي تدخل أجنبي في شؤونهم الداخلية، فما بالك بمحاولات صهيونية مدعومة بالمخزن لضرب استقرار بلادهم.