38serv
من المرتقب أن يتم الإعلان عن ترسيم زيد العطار وزيرا للخارجية في حكومة الإنقاذ السورية، بحسب ما ذكرت منصة الجزيرة 360، اعتمادا على مقابلة مع القائد العام في الإدارة السورية أحمد الشرع.
وذكر الصحفي أحمد منصور، مساء أمس، أن اللجنة السياسية التي كانت ضمن حكومة المعارضة في إدلب، ستتحول إلى وزارة الخارجية. وقال منصور، الذي أجرى اللقاء مع أحمد الشرع (الجولاني) إن "اللجنة تضم شبابا يعملون من أجل إنجاح التجربة الانتقالية وسط سياقات دولية معقدة".
ولم يقدم منصور تفاصيل عن شخصية زيد العطار ومساره العلمي والمهني، غير أن تقارير إعلامية متطابقة ذكرت أنه كان في عام 2012 يشغل في الجهاز الإعلامي لجبهة النصرة، وكان يدرس اختصاص الترجمة بقسم التعليم المفتوح.
واتخذ العطار أسماء مستعارة عديدة منها نسيم وأبو عائشة وأبو عمار الشامي وحسام الشافعي، وأخيراً زيد العطار، ورافق محمد الجولاني، مؤسس الجبهة، وأصبح من حاشيته المقربين.
وأفادت المصادر نفسها، أنه نتيجة سنين من المعايشة اللصيقة صار العطار متحدثا معتمدا باسم قائده وناطقا ورئيسا لما يسمى "إدارة الشؤون السياسية"، وهي جهة كانت تعبّر عن توجهات الجولاني الخاصة ومدخل الصحافيين والباحثين الغربيين للقائه، تضيف المصادر.
وكان العطار، وفق التقارير، ينسق المواعيد ويصطحب من يرغب في لقاء الجولاني من الحدود، فضلا عن لقائه بمسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب، وبممثلين سياسيين ودبلوماسيين وسواهم.