أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، عن تعيين فرانسوا بايرو، رئيسا جديدا للوزراء، خلفا لميشال بارنييه، الذي حجب عنه البرلمان الثقة، قبل أكثر من أسبوع.
وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه، "عيّن رئيس الجمهورية فرانسوا بايرو رئيسا للوزراء وكلفه بتشكيل الحكومة".
وحاليا، يرأس بايرو (73عاما) الحركة الديمقراطية الوسطية التي أسسها، وهو أحد المقربين من ماكرون وداعم كبير له منذ توليه الرئاسة في فرنسا، وبذلك يصبح رئيس الوزراء السادس في عهد إيمانويل ماكرون منذ العام 2017، والثامن والعشرين في ظل الجمهورية الخامسة.
وسيكون بايرو أمام تحد شاق، لتشكيل حكومة مستقرة قادرة على مواجهة حجب ثقة الجمعية الوطنية، التي لا تتمتع أي من الكتل فيها بغالبية مطلقة، وكذا إقرار ميزانية سنة 2025، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من مديونية عالية.
وكان الرئيس ماكرون قد أعلن، قبل يومين، أنه يريد تعيين رئيس جديد للحكومة في غضون 48 ساعة، فيما تعهد بالبقاء في منصبه حتى انتهاء ولايته الرئاسية الثانية في عام 2027.
هذا وينتظر أن يشكل رئيس الوزراء الجديد، فرانسوا بايرو، حكومته في الأيام القليلة المقبلة. وفي أول رد فعل على هذا التعيين، قال جوردان بارديلا، رئيس التجمع الوطني اليميني المتطرف: "لن يحصل حجب ثقة مبدئيا".
وكانت أصوات حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، وأصوات نواب اليسار سمحت بالإطاحة بحكومة ميشال بارنييه، الأسبوع الماضي، في أعقاب مشروع ميزانية الضمان الاجتماعي. لكن في المقابل، أكد حزب فرنسا الأبية اليساري الراديكالي، أنه لن يمنح الثقة لبايرو، لأنه لا ينتمي إلى صفوف اليسار.