38serv

+ -

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن تقديرات وزارة الخارجية الأمريكية تفيد بأن رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، وزوجته، يمتلكان ثروة صافية تبلغ نحو مليارَي دولار.

وبحسب الصحيفة، فإن هذه الثروة موزّعة على عدة حسابات مصرفية وشركات وهمية وملاذات ضريبية ومشاريع عقارية في جميع أنحاء العالم. كما أن عائلة الأسد، وفق ما تفيد به الصحيفة البريطانية، تمتلك ما لا يقل عن 20 شقة في موسكو، تصل قيمتها إلى ما يقرب 30 مليون دولار.

وأكد الكرملين أن العائلة حصلت على حق اللجوء بأوامر مباشرة من الرئيس بوتين. ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية، إذ قال المتحدث باسم الرئاسة، دميتري بيسكوف، للصحفيين: "ليس لدينا ما نقوله عن مكان وجود الأسد".

ويعتقد، على نطاق واسع، أن زوجة الرئيس المخلوع، أسماء الأسد، التي تعاني من نوع عدواني من سرطان الدم، قد وصلت إلى موسكو مع ابنتها واثنين من أبنائها، قبل أيام من فرار زوجها من سوريا.

وأفادت تقارير بأنه تم اكتشاف أنفاق سرية تحت أحد قصور عائلة الأسد، بعد سيطرة المعارضة على العاصمة دمشق، إذ يُعتقد أن الشبكة كانت بمثابة ممر هروب محتمل لرئيس النظام وحلفائه.

وفي عام 2012، كشفت وثائق "ويكيليكس" عن مراسلات خاصة لأسماء الأسد، تظهر أنها أنفقت 350 ألف دولار على أثاث القصر و7 آلاف دولار على أحذية مرصعة بالكريستال. ووفقا لتقارير صحيفة (فايننشال تايمز)، اشترت عائلة الأسد ما لا يقل عن 18 شقة فاخرة في مجمع "سيتي أوف كابيتالز" بموسكو، وذلك للحفاظ على عشرات الملايين من الدولارات خارج سوريا أثناء الحرب الأهلية.

وحسب "ديلي ميل" فإن "ناطحة السحاب المكوّنة من برجين في موسكو، والتي كانت، حتى الكشف عن برج شارد في لندن، في عام 2012، أطول مبنى في أوروبا، موطن لبعض أغنى رجال الأعمال في روسيا، والوزارات الحكومية، وفنادق ذات خمس نجوم، والشركات متعددة الجنسيات، ويمكن الآن أن يصبح المبنى الفخم موطنا لعائلة الأسد، عندما يبدأون حياة جديدة في المنفى".

وتربط عائلة الأسد علاقات شخصية قوية بالعاصمة الروسية، حيث حصل حافظ الأسد، الابن الأكبر للرئيس المخلوع (24 سنة)، على شهادة الماجستير في الرياضيات البحتة من جامعة موسكو الحكومية "لومونوسوف"، في جوان 2023، بحضور والدته أسماء الأسد.

وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على الطبيب السوري فواز الأخرس، والد أسماء الأسد. وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن الأخرس أدرج في قائمة العقوبات، بسبب تقديمه المساعدة المادية والتكنولوجية والتسهيلات لبشار الأسد، فيما يتعلق بالأمور المالية والتهرب من العقوبات.

 

كلمات دلالية: