حظيت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمى بختة منصوري، يوم أمس الخميس، باستقبال من طرف رئيس بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، الذي سلمته رسالة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.
وأوضح المصدر ذاته، أن منصوري استعرضت أوجه التعاون بين الجزائر وبوركينا فاسو، واصفة البلدين بأنهما "دولتان تتقاسمان تاريخا مشتركا ومستقبلا مشتركا".
وتم التطرق خلال اللقاء إلى سبل تعزيز التعاون في مختلف القطاعات، مثل التعاون الأكاديمي، وتنمية القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، والقضايا الإنسانية.
وأكدت منصوري أن "التعاون بين الجزائر وبوركينا فاسو يبلي بلاء حسنا"، مضيفة أن "البلدين يجب أن يعملا على تعزيزه بشكل أكبر". وقالت منصوري "ندرك الوضع العام، ليس فقط في بوركينا فاسو، وإنما أيضا في منطقة الساحل"، مشددة على أن "الجزائر مستعدة لدعم جهود بوركينا فاسو في إطار مكافحة الإرهاب، والحفاظ على الاستقرار الوطني والإقليمي".
وأضافت منصوري أنها "تحتفظ بذكريات جميلة عن بوركينا فاسو، خاصة عن شعبها"، إذ كانت سفيرة الجزائر ببوركينا فاسو، قبل تعيينها كاتبة للدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية.