ستمتد إقامة الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، في سجن القليعة بولاية تيبازة، بعد أن رفضت غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء الجزائر، اليوم استئناف حبسه المؤقت.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن محاميه فرانسوا زيمراي، خبر قرار غرفة الاتهام، بمناسبة ندوة صحفية عقدها بمقر "غاليمار" بباريس، وهي المؤسسة الناشرة لأعمال صنصال الادبية.
وكان الروائي صاحب الـ 75 عاما، تعرض للاعتقال بمحيط مطار هواري بومدين في 16 نوفمبر الماضي، بعد عودته من باريس. وفي 21 من نفس الشهر عرضته الضبطية القضائية على وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، وبدورها أحالته النيابة على قاضي التحقيق بنفس المحكمة، حيث أودعه الحبس المؤقت بناء على المادة 87 مكرر من قانون العقوبات التي تتناول تجريم مجمل الأفعال المرتبطة بالمساس بالوحدة الوطنية، والانتماء إلى جماعات إرهابية.
ولم يذكر دفاع صنصال في الجزائر ولا في فرنسا، الوقائع التي أدت إلى مساءلته قضائيا. ويرجح بأن تصريحات أدلى بها لمنصة إخبارية موالية لليمين الفرنسي المتطرف، كانت سببا في سجنه، إذ تناول فيها مسألة الحدود بين الجزائر والمغرب والاستعمار الفرنسي في شمال إفريقيا.