المسلحون يدخلون دمشق ومصير مجهول لبشار الأسد

38serv

+ -

توالت الأحداث بشكل سريع ومثير في سوريا بعدما أعلنت الميليشيات المسلحة أنها بدأت دخول العاصمة دمشق، بينما نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة.

وقالت الجماعات المسلحة، فجر اليوم الأحد، إن قواتها بدأت بالدخول إلى العاصمة دمشق من دون وجود مؤشر على انتشار الجيش السوري.

وحسب ما نقلت وكالات أنباء فقد تمكن المسلحون من فتح أبواب سجن صيدنايا قرب دمشق، ثم سرعان ما أعلنوا أنهم تمكنوا من السيطرة على مبنى الإذاعة والتلفزيون السوري.

وقال سكان لـ"رويترز"، إنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف في وسط دمشق، فيما  نقلت "فرانس برس "عن مصدر مقرب من حزب الله، أن الجماعة سحبت عناصرها من محيط العاصمة السورية إلى لبنان والساحل السوري.

وكانت شبكة "سي أن أن" الأميركية قد نقلت عن سكان أن قوات المسلحين دخلوا بالفعل إلى العاصمة دمشق من حي بزرة.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني تأكيدهم أن المسلحين دخلوا العاصمة دمشق وأن القوات الحكومية تنسحب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش وقوات الأمن الحكومية السورية انسحبت من مطار دمشق الدولي.

وقال ضابطان بالجيش السوري، لوكالة "رويترز"، الأحد، إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.

وقبل ذلك تمكنت الميليشيات من السيطرة على مدينة حمص الاستراتيجية بوسط سوريا، حيث كان ضابط في الجيش السوري قال لـ"رويترز"، السبت، إن عشرات المقاتلين من قوة الرضوان التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية غادروا مدينة حمص بعد اتخاذ قرار مع الجيش السوري بأنه لم يعد من الممكن الدفاع عن المدينة.

واجتاحت الميليشيات حلب قبل أسبوع لتنهار بعدها الدفاعات الحكومية في أنحاء البلاد بسرعة مذهلة إذ استولى المسلحون على سلسلة من المدن الكبرى قبل الوصول إلى العاصمة دمشق.