أصدرت وزارة الإعلام السورية، مساء أمس الخميس، بيانا علقت فيه على مقطع فيديو يظهر فيه الرئيس بشار الأسد، متحدثا عن "التنحي ونقل الصلاحيات لرئيس مجلس الشعب".
وقالت الوزارة في بيان مقتضب: "يرجى الانتباه والحذر من نشر التنظيمات الإرهابية لمقطع فيديو مفبرك باستخدام الذكاء الصناعي، يعلن عن تنحي السيد الرئيس بشار الأسد".
فيما نوهت وكالة الأنباء السورية (سانا)، بأن تلك الفيديوهات "تستهدف الدولة ومؤسساتها العليا ومسؤوليها، لخلق الفوضى والإرباك بين المواطنين".
وسيطرت الميليشيات المسلحة، أمس الخميس، على مدينة حماة وسط البلاد، وذلك بعد سيطرة عناصرها على حلب، ثاني أكبر المدن السورية.
وأعلن جيش السلطات السورية الانسحاب من حماة، التي خرجت عن سيطرته لأول مرة منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011، مشيرا إلى أنه قرر "إعادة التموضع"، لـ"حماية المدنيين" والتجهيز لمواجهة "الإرهابيين".
كما أعلن وزير الدفاع السوري، علي عباس، أن قوات الجيش السوري "ما زالت في محيط مدينة حماة"، مؤكدا أن ما حصل هو "إعادة تموضع وانتشار".
واعتبر أن "ما حدث في مدينة حماة أمس هو إجراء تكتيكي مؤقت". فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عشرات الآلاف من سكان الأحياء العلوية في مدينة حمص وسط البلاد، نزحوا بعد إعلان الجيش انسحابه من حماة التي تربط العاصمة دمشق بمدينة حلب، مرورا بحمص.