أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، اليوم الأحد بوهران، محادثات ثنائية مع عدد من مسؤولي المنظمات الدولية والإفريقية وبعض نظرائه الأفارقة، وفق ما جاء في عدة بيانات لوزارة الخارجية.
وعلى هامش أشغال الندوة الحادية عشرة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، التقى الوزير عطاف، الأمين التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية روبرت فلويد.
وتمحورت المحادثات –يضيف البيان- "حول واقع وآفاق العلاقات بين الجزائر ومنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية وبحث سبل الإسهام سويا في ضمان انخراط أكبر لبلدان القارة الإفريقية في أنشطة التعاون التي تقودها، لاسيما من خلال انتهاز الفرص الثمينة التي يتيحها "مسار وهران".
ومن جهة، أجرى عطاف، مباحثات ثنائية مع مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، وقد خصّص هذا اللقاء لبحث "علاقات التعاون بين الجزائر والاتحاد الإفريقي في الميادين المرتبطة بالسلم والأمن وتسليط الضوء على الدعم الذي تقدمه الجزائر للمؤسسات الإفريقية التي تحتضنها، على غرار مركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (أفريبول)".
كما أجرى عطاف، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جيبوتي، محمود علي يوسف، الذي يترأس أشغال طبعة هذا العام من مسار وهران بحكم تولي بلاده الرئاسة الدورية لمجلس السلم والأمن الإفريقي، حيث ناقش الطرفان "المواضيع المدرجة على جدول أعمال الندوة".
وبهده المناسبة، أشاد الطرفان بأهمية "مسار وهران الذي سمح بتعزيز التنسيق البيني إزاء التحديات المتعاظمة التي تواجهها البلدان الإفريقية، وبحثا سبل تثمين المكاسب التي حققتها القارة في الفترة الأخيرة، على غرار الانضمام إلى مجموعة العشرين وكذا الزخم الإيجابي في التعاطي مع المطالب الإفريقية بخصوص إصلاح مجلس الأمن".
وعلى هامش أشغال الندوة، أجرى الوزير عطاف، أيضا لقاء مع وزير الشؤون الخارجية لجمهورية أوغندا، أودونغو جيجي أبوبكر، حيث سمح اللقاء باستعراض علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وسبل الارتقاء بها إلى مراتب أعلى، وذلك في سياق التحضير لعقد اجتماع الدورة المقبلة للجنة المشتركة في غضون السداسي الأول من سنة 2025.
من جهة أخرى، عقد وزير الخارجية، لقاء ثنائيا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية الصومال الفيدرالية أحمد معلم فقي، حيث اتفق الطرفان على "تعزيز التنسيق البيني بخصوص القضايا الدولية والإقليمية في سياق استعداد الصومال للشروع في عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي والتحاقها بمجموعة الأعضاء الأفارقة بذات المجلس بداية من شهر يناير المقبل."
كما تناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين الجزائر والصومال والسبل الكفيلة بتطويرها.