"القسّام" تتبنى عملية إطلاق نار بالضفة الغربية

+ -

تبنّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عملية إطلاق نار استهدفت، صبيحة اليوم الجمعة، جنودا صهاينة، قرب أرئيل بالضفة الغربية.

وقالت القسام في بيان لها، اليوم، إن "أحد مجاهدينا باغت عددا من الجنود الصهاينة داخل حافلة في أرئيل، فأصاب 9، جراح 3 منهم حرجة".

وأضاف البيان أن "الحكومة الصهيونية المتطرفة ستدفع ثمن قراراتها التي تستهدف الضفة من دم جنودها".

في حين، أفادت منصات فلسطينية باستشهاد منفذ العملية تلك قرب سلفيت. وبشأن هوية منفذ العملية، ذكرت هيئة البث الصهيونية إنه سامر حسين من قرية عينبوس جنوبي نابلس - شمالي الضفة الغربية - ويبلغ من العمر 46 عاما، تمكن من إفراغ 3 مخازن رصاص نحو الحافلة القادمة من تل أبيب، قبل إطلاق الجيش النار عليه.

وقال الجيش الصهيوني إنه تأكد بعد عمليات التمشيط عدم وجود مسلح ثان، والهجوم نفذه مسلح واحد فقط، بعد أن أوردت "يديعوت أحرونوت" أن الجيش يطارد مشاركا ثانيا في عملية إطلاق النار تلك.

وحسب إذاعة الجيش الصهيوني، فإن المنفذ وصل من نابلس عبر طريق دون حواجز أو تفتيش وترجل من سيارته بسلاح "إم 16". وأضافت الإذاعة أن المنفذ قضى سابقا عقوبة في السجون على خلفية أمنية.

وتأتي عملية أرئيل هذه، في ظل توسيع الاحتلال عملياته العسكرية في مدن الضفة الغربية، وذلك في العام الثاني من الحرب المتواصلة على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، التي خلّفت عشرات آلاف من الشهداء والجرحى، وكارثة إنسانية على جميع الأصعدة.