قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، إن بلادنا "جعلت من الأمن الغذائي رهانا إستراتيجيا، يتوجب علينا كسبه، في عالم أصبح فيه سلاح الغذاء أقوى الأسلحة وأشدها تأثيرا".
وأشاد رئيس الجمهورية، خلال إشرافه على احتفالية الذكرى الـ50 لتأسيس اتحاد الفلاحين الجزائريين، بالمركز الدولي للمؤتمرات، بجهود الفلاحين، قائلا: "لقد أبدوا في الظروف الاستثنائية، خلال الأزمة الصحية (جائحة كورونا) حسا وطنيا، وإدراكا عاليا لطبيعة التحدي".
وتابع الرئيس تبون: "لقد عملوا بكل حرص على توفير المنتجات الزراعية، في الوقت الذي كان فيه العالم يعاني شللا غير مسبوق، أدى إلى شح خطير في المواد الغذائية الأساسية".
وذكّر رئيس الجمهورية بـ"القرارات والإجراءات التي تم اعتمادها، وباستمرار تجسيدها في الميدان، ومنها رفع مستوى دعم بعض المواد الأساسية، على غرار رفع سعر شراء الحبوب والبقول الجافة من الفلاحين، ورفع نسبة دعم الأسمدة إلى 50 بالمائة من سعرها المرجعي، للتخفيف من آثار ارتفاع أسعارها في الأسواق الدولية".
وأعرب رئيس الجمهورية عن ارتياحه "للوعي الواسع بهذه التحديات فـي أوساط القطاع ولدى مختلف النشطاء فيه". كما شدد الرئيس، مرة أخرى، على "أهمية شعبة الحبوب في استراتيجيتها الزراعية، نظرا لمستوى الاستهلاك الكبير لهذه المادة، وعدم استقرار السوق العالمية".