كشف متدخلون، في افتتاح اليوم الإعلامي الذي نظمته شركة الرعاية الصحية "روش"، اليوم الإثنين، حول سرطان الثدي في شمال إفريقيا، أن "التحدي الأكبر لمكافحة هذا المرض، هو الوصول إلى علاجه في أكبر عدد من المناطق النائية".
وصرح المدير العام لـ"روش" في مصر، محمد سويلم، خلال اللقاء الذي نظم بفندق "الحياة ريجنسي"، بمصر: "أعتقد أنه يجب رفع سقف الطموحات في مصر، وكل البلدان التي يحضر ممثلوها اليوم، كون الهدف من اليوم الإعلامي هو تقاسم الأفكار، لتحسين وضع مرضانا في هذه البلدان".
من جهته قال المدير العام لشركة "روش" في إفريقيا، ماتورين تشاومي: "خلال أقل من 5 سنوات تغير اتجاه سرطان الثدي، بفضل القيادة والمجهودات التي تمت في مصر، بفحص عدد كبير من السيدات خلال سنوات قليلة، وهذا غيّر حياتهن، ففي الأخير ينصب تركيزنا دائما على صحة المرأة، إذ نفعل كل شيء حتى تستطيع المرأة أن تعلم فيما إذا كانت صحتها بخير أم لا، وإلا فهناك إجراءات يجب اتخاذها، حيث إن "روش" تقوم بالدعم، ليس لفائدة الشركة، ولكن لسكان إفريقيا".
كما صرح السفير السويسري بجمهورية مصر، أندريس بوم، قائلا: "الشركة السويسرية من أكبر شركات الرعاية الصحية في سويسرا، كونها تركز على البحث والتطوير، فضلا عن التقدم التكنولوجي، إضافة إلى تفانيها في مبادرات تدعم صحة المرأة، مع التركيز على التوعية بسرطان الثدي".
كما تدخل، خلال اليوم الإعلامي، مدير مستشفى سرطان الثدي بالمعهد القومي للأورام بمصر، عماد شاش، متسائلا: "كيف نستطيع أن ندعم المرضى؟ الأرقام تقول إن 3 بالمائة من المرضى بسرطان الثدي، يتوجهون إلينا، في حين يلجأ كثيرون أولا إلى منصات الأنترنيت غير الموثوقة".
وأضاف المتحدث: "نتصفح وسائل التواصل دوريا، ونطلع على خوارزمياتها، لتكون لدينا دراية فيما إذا كانت هذه المجموعات مؤهلة؟ واكتشفنا أن 20 بالمائة منها فقط مؤهلة".