38serv
جرت اليوم الثلاثاء، بمقر وزارة الشباب والرياضة بساحة أول ماي بالعاصمة، عملية تسليم واستلام المهام بين وزير الشباب والرياضة السابق، عبد الرحمان حماد والوزيرين الجديدين للشباب والرياضة، مصطفى حيسدوسي وليد صادي على التوالي.
وهي المرة الثانية التي يتم فيها اجراء تعديل على وزارة الشباب والرياضة لتصبح بحقيبتين، الأولى خاصة بالشباب والثانية بالرياضة حيث سبق أن تم اللجوء لهذا التعديل سنة 2015 عندما تم تولى محمد تهمي وزارة الرياضة وعادت وزارة الشباب إلى عبد القادر خمري (كان قبلها كاتبا للدولة للشباب) في تجربة لم تعمر كثيرا قبل أن يتقرر ادماج الوزارتين من جديد بعد بضعة أشهر فقط تحت إشراف عبد القادر خمري.
وتماشيا مع هذا التقسيم، سيتم القيام بتعديلات كثيرة على الهيكل التنظيمي لوزارة الشباب والرياضة ويمتد لمختلف الهيئات التابعة لها ومنها مختلف مديريات الشباب والرياضة
وبخصوص حقيقة وزارة الرياضة توقع مصدر عليم لجوء الوزير الجديد للقيام تغيرات كبرى على مستوى الهيكل الإداري للوزارة تمس مناصب مدير الرياضة ومدير الديوان والأمين العام خاصة وأن العلاقة مع هؤلاء كانت متوترة في الفترة الأخيرة على خلفية رفض هؤلاء لطلب الاتحاد الجزائري لكرة القدم تزكية عودة الخبراء إلى الجمعيات العامة للرابطات المختلفة.
بالمقابل تشير كل التوقعات لاستمرار وليد صادي على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم لغاية نهاية عهدته وترشيح نفسه لعهدة ثانية في الانتخابات المقبلة وهو رهان السلطات العمومية من أجل دعمه في دخوله المرتقب للمكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي لكرة القدم شهر مارس المقبل.