وقع المدرب "المؤقت" لمنتخب تونس لكرة القدم، قيس اليعقوبي في المحظور لما تحدث عن لجوء الجزائرومعها المغرب لاستعمال لغة الاغراءات المادية من أجل استقطاب اللاعبين الموهوبين من ذوي الجنسية.
وأدلى اليعقوبي بتصريحات نارية في ندوة صحفية أعقبت خسارة منتخب تونس أمام نظيره من غامبيا في تصفيات كأس الأمم الافريقية مقيما الوضع العام في تونس والكرة التونسية بشكل عام قبل أن يبرر تراجع مستوى نسور قرطاج بضعف الامكانات المادية للجامعة التونسية وقال "المال قوام الأعمال.. هل تظنون ان استقدام جيراننا للاعبين غويري و شرقي (رغم أن شرقي لم يلتحق بالمنتخب الوطني) والمغاربة كان دون مقابل؟"
واستدل المدرب الذي "لهف" 7 ملايير سنتيم من أموال فريق شباب قسنطينة دون أن يعمل دقيقة واحدة في كلامه عن ما نقله إليه المدرب الاسبق لحراس المنتخب الوطني والمدرب الحالي لحراس شبيبة الساورة في إشارة لحسان بلحاجي وتابع " اشتغل معي مدرب حراس جزائري سابقا سبق أن شارك في كأس العالم مرتين، "قالي حكايات تدوّخ" من عمليات إغراء للاعبين لا أقول اغراء أقول استقطاب اللاعبين لهذه المنتخبات، أشياء خيالية لا تتصور"