حكمت جنايات مجلس قضاء بومرداس في قضية مقتل الفتاة شيماء وحرقها بمحطة البنزين ببلدية الثنية بالإعدام في حق القاتل وادانة شريكه بالسجن النافذ مدة 25 سنة.
محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس خلال دورتها الجارية لسنة 2024 فصلت في قضية هامة هزت الراي العام وتخص الفتاة شيماء التي وجدت مقتولة في وضعية مرعبة بمحطة بنزين مهجورة ببلدية الثنية، حيث وجدت مصالح الأمن جثة فتاة محروقة بغرفة بمحطة وقود مهجورة بالثنية بولاية بومرداس حيث نفذها مجرم ولاذ بالفرار.
الفتاة شيماء عمرها 18 سنة من الرغاية بالعاصمة حيث كانت محل بحث من طرف عائلتها بعد اختفائها عن الأنظار وحسب ما علمناه فإن الضحية كانت قد تقدمت بشكوى لدى الأمن ضد أحد الأشخاص بتهمة الاغتصاب.
المحاكمة كشفت عن مدى بشاعة الجريمة التي راح ضحيتها فتاة في عمر الزهور نفذها مجرمان دون رحمة ودون شفقة وقاما بتصويرها هيئة محكمة الجنايات المتكونة من قضاة ومحلفين قالوا نعم خلال مداولة الحكم بالإدانة حيث تقرر الحكم على المتهم الأول ب.ع بالإعدام والمتهم الثاني ع.م بالسجن النافذ مدة 25 سنة بتهمة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والتعذيب بارتكاب أعمال وحشية وجناية الاغتصاب ضد المتهمين.
وحسب ما صرح به وكيل الجمهورية، لدى محكمة بومرداس الذي نشط ندوة صحفية أياما بعد الجريمة الشنعاء، فإن المعني تقدم صبيحة يوم 2 أكتوبر من مصالح الدرك ليبلغ عن قيام مجهولين حسبه بحرق الفتاة بمحطة البنزين المهجورة، أثناء غيابه لإحضار الأكل.
غير أنه بعد التحقيق اعترف باستدراجه لها لهذا المكان واغتصابها والاعتداء عليها بسكين ثم حرقها. ليقرر بعدها قاضي التحقيق بإيداعه الحبس المؤقت، بتهم الاغتصاب والقتل مع سبق الإصرار والترصد والتنكيل والتعذيب والأفعال الوحشية.