تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة موزاية لأمن ولاية البليدة، من الإطاحة بشبكة إجرامية تسبب عناصرها في إعاقة حركية لمجوهراتي، حسب ما أفاد به، اليوم الأربعاء، بيان لذات المصالح.
وأوضح البيان أن "قضية الحال بدأت أطوارها بعد تلقي فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة موزاية مكالمة هاتفية من مصالح الحماية المدنية، مفادها تعرض صاحب محل لبيع المجوهرات للسرقة بالعنف، من قبل مجهولين، قاموا بربطه بواسطة حزام، مع تكميم فمه وربط عنقه بواسطة شريط لاصق".
وأضاف البيان، أنه "على الفور تنقلت الضبطية رفقة عناصرها بمساعدة عناصر فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية إلى مسرح الجريمة، حيث وقفت على تخريب كامل للمحل مع وجود الضحية في حالة حرجة، ليتم إخطار النيابة المختصة بالوقائع، التي أمرت بفتح تحقيق وموافاتها بالنتائج".
وأشار البيان إلى أن "التحريات التي باشرتها المصلحة المحققة، استنادا إلى الوقائع مع شهادات بعض شهود العيان بالمنطقة، تم الربط بين الوقائع، مع الاستعانة بالتقرير التقني للشرطة العلمية، إذ تم التوصل إلى تحديد هوية عناصر الشبكة ويقدر عددهم بـ5 أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين (25 -60) سنة، ينحدرون من عدة ولايات مختلفة بغرب الوطن".
وختم البيان ذاته أنه "بعد تنفيذ طلب تمديد الاختصاص لعدة ولايات وأذونات بالتفتيش لمنازل المشتبه فيهم، تم استرجاع كمية معتبرة من المعدن الأصفر يقدر وزنها بـ240 غراما، ومبلغ مالي يقدر بـ385.000 دينار جزائري. ليتم تقديم المشتبه فيهم أمام نيابة محكمة العفرون عن القضية".