أشاد قادة البلدان العربية والإسلامية، المجتمعون اليوم في قمة مشتركة بالرياض لبحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، بجهود الجزائر في نصرة القضية الفلسطينية.
وقد نوّه القرار الذي اعتمدته هذه القمة غير العادية، المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بمساعي الجزائر الداعمة للقضية الفلسطينية ودورها في توحيد الصف الفلسطيني ولم شمله.
كما دعت القمة إلى حشد المزيد من التأييد الدولي لتمكين دولة فلسطين من العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتحدة ودعم الجهود المقدرة والمتواصلة التي تبذلها الجزائر داخل مجلس الأمن بغرض تحقيق هذا المبتغى.
وكان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قد ذكر في كلمته خلال هذه القمة، التي تلاها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بأن الجزائر عملت منذ انضمامها لمجلس الأمن على إبقاء الضوء مسلطا على الدوام على القضية الفلسطينية بصفة خاصة وعلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة.
كما أكد رئيس الجمهورية، في نفس السياق، بأن الجزائر ستستجيب للطلب الموجه لها من قبل القمة العربية الإسلامية لإعادة طرح موضوع العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالمنظمة الأممية.