أقر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، للمرة الأولى بمسؤولية الكيان عن تفجير أجهزة الاستدعاء "البيجر" في لبنان.
وقال إن هذه العملية واغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، انطلقت رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية.
جاء ذلك في تصريحات لنتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الصهيونية، وفق ما ذكرته القناة (12) العبرية الخاصة.
وفي الجلسة، كشف نتنياهو أن "عمليتي البيجر واغتيال نصر الله انطلقتا رغم معارضة كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والقيادة السياسية المسؤولة عنهم".
فيما نقلت هيئة البث الرسمية عن نتنياهو قوله: "قبل عملية البيجر أخبروني أن الولايات المتحدة ستعارض، لكني لم أستمع لهم".
وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، كان نتنياهو يقصد أن من أخبره بذلك هو وزير الجيش المُقال يوآف غالانت.
وهذه المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول صهيوني علنا بتفجير أجهزة الاتصالات في لبنان.
وفي 17 و18 سبتمبر الماضي، استشهد 26 شخصا وأصيب أكثر من 3250 آخرين جراء انفجار آلاف الأجهزة اللاسلكية من نوع "بيجر" و"أيكوم" في عدة مناطق بلبنان، فيما اغتال الاحتلال الصهيوني حسن نصر الله، في 27 من الشهر ذاته، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت.