دخل جهاز سكانير ثان حيز الخدمة بمستشفى مازونة، يوم 31 أكتوبر الفائت، الذي تم اقتناؤه من ميزانية التجهيز، بمديرية الصحة لولاية غليزان.
وكانت مصلحة التصوير الطبي والأشعة، قد شهدت عملية تهيئة بسواعد عمال المؤسسة الاستشفائية، كما تم تجهيز المستشفى بطاولة أشعة جديدة، حيث يسهر عليها، بالإضافة إلى جهاز السكانير، أخصائيان اثنان في التصوير الطبي والأشعة، وكذا 20 مشغل أشعة التصوير، كما جاء على لسان السيد هشام علالو، مدير المستشفى.
وأكد مدير المستشفى أنه، لحد الآن، تم فحص 2500 حالة عبر جهازي السكانير، منها المستعجلة وغيرها، وأضاف أن المواعيد لا تتعدى 15 يوما، ويتم التكفل بالمرضى الذين يأتون من كل مكان، بغض النظر عن سكان منطقة الظهرة، وكذا البلديات المجاورة كواريزان ووادي أرهيو وحمري، بالإضافة إلى بلديات ولاية الشلف، كعين أمران وتاوقريت والظهرة.
وقد أوضح المدير أن السكانير الجديد هو ثلاثي الأبعاد، مقارنة بالقديم، وأنه في السنة الماضية، قد تم فحص 3500 شخص بأشعة السكانير، قدموا من كل مكان، ويتوقع بعد اقتناء هذا الجهاز الجيد، أن يصل عدد الفحص، العام المقبل، إلى 6000 حالة.
من جهة أخرى، أوضح محدث "الخبر" أن المستشفى يحوز على 33 أخصائيا، في تخصصات عديدة، منها أمراض الجلد، وجراحة الأطفال، والطب الداخلي، ورغم ذلك، فهذه المؤسسة الاستشفائية بحاجة ماسة إلى أخصائيين آخرين في أمراض النساء والتوليد والقلب وطب الأطفال، والتخدير والإنعاش.
للعلم، فتح المستشفى 53 منصبا ماليا، العام الماضي، بعد توظيف تسعة ممارسين متخصصين، و8 أطباء عامين، و36 منصبا في مختلف التخصصات.
بالمقابل، شهدت هذه المؤسسة الاستشفائية توسعة مقر تصفية الدم، مع اقتناء 10 أجهزة تصفية الدم جديدة، ومحطة لتصفية الماء.