دعا أعيان الأوراس الكبير إلى إنشاء خلية أمنية قصد “وضع حد لفتنة الاقتتال بين قبائل النمامشة وقبائل السوافة” على مناطق رعي بالحدود بين ولايتي خنشلة والوادي، تفاديا لأحداث دامية قد تشعل المنطقة الشرقية بكاملها، خاصة أن الأحداث أخذت بعدا عشائريا وعرقيا.
وأكدت مصادر من أعيان قبائل النمامشة المنتشرة بولايات خنشلة وتبسة وبسكرة وباتنة، أن الاحتقان كبير في أوساطهم، وأن الوضعية خطيرة واستثنائية بعد وقوع مناوشات، الأسبوع الماضي، استخدمت فيها الأسلحة النارية، ما تسبب في إصابة عدة أشخاص من الجانبين بجروح خطيرة عقب تجنيد كل فريق لأبناء قبيلته ضد الآخر.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات