قالت صحيفة (عشرون دقيقة) الفرنسية، إنه بعد مرور أكثر من عام على بدء العدوان على غزة، يواجه الجيش الصهيوني، الذي يضم نحو 170 ألف جندي، صعوبات في تجنيد جنود، وجنود الاحتياط ينهارون تحت وطأة جولات الخدمة.
ولمواجهة النقص، -وفق الصحيفة- استدعى الجيش الصهيوني حوالي 300 ألف جندي احتياط، تم إعفاء 18.3 بالمائة منهم، لأن أعمارهم تزيد عن 40 عامًا. كما تم تمديد فترات الاحتياط ويحتج بعض جنود الاحتياط على هذه الإجراءات التي تحرمهم من الحياة الأسرية، وأحيانا لأكثر من ستة أشهر متتالية.
وتُشير الصحيفة الفرنسية إلى منشور جندي الاحتياط الصهيوني أرييل سيري ليفي على فيسبوك، والذي تمت مشاركته آلاف المرات على شبكات التواصل الاجتماعي، وقال فيه: "إننا نغرق". فقد تم استدعائه أربع مرات منذ 7 أكتوبر العام الماضي. ويهاجم من يريدون بقاء الاحتلال الصهيوني في لبنان وغزة، قائلاً: "يجب أن ننهي هذه الحرب لأنه لم يعد لدينا جنود.. التنازلات أصبحت مهمة للغاية".
كما أشارت الصحيفة إلى ما صرح به جندي احتياط آخر، لوكالة فرانس برس، طالباً عدم الكشف عن هويته، قائلا "إلى جانب التعب الجسدي والإرهاق المعنوي، نضيف إلى ذلك حقيقة أننا فقدنا عملنا".
وذكّرت الصحيفة بأن تجنيد اليهود المتشددين، المعفيين جزئيا من الخدمة العسكرية، هو في قلب النقاش العام. فهم يمثلون حوالي 14 بالمائة من السكان اليهود داخل الكيان المزعوم، وفقًا لمعهد الديمقراطية الصهيوني، أي نحو 1.3 مليون شخص.