اختتمت فعاليات الملتقى الدولي الأول الموسوم: " المواد وهندسة الهياكل"، المنظم من قبل مخبر البحث ''المواد والطاقات المتجددة'' بقسم الهندسة المدنية،الأشغال العمومية بكلية العلوم والتكنولوجيا، بجامعة غليزان برئاسة الأستاذ الدكتور صالحي محمد، وبإشراف عميد الكلية الدكتور جيلالي بغدادي،وذلك يومي 26 و27 أكتوبر.
وفي حديثه لـ"الخبر"أكد رئيس الملتقى، أن هذا الأخير ضم في يومه الأول الحضوري عدة ورشات عالجت مختلف المجالات، على غرار المواد المدنية، والهياكل، ومجال الطاقة.وشهد مشاركة عدة قامات علمية في المجالات المذكورة كمداخلة البروفيسور بوسعد عباس من جامعة رامس الفرنسية بعنوان : "Some homogenization models of composite structures" ، ومشاركة البروفيسور زافر سعيد من جامعة الشارقة بالأمارات العربية المتحدة بمداخلة بعنوان: " Nanofluids as Advanced Thermofluids for Advancing Sustainable Technologies"، وأيضا مداخلة البروفيسور موجتيبا اويسال من جامعة تركيا، وكذا مداخلة الأستاذة الدكتورة حدادو نعيمة من جامعة الجزائر.
ضف إلى ذلك مداخلات الأساتذة الباحثين وطلاب دكتوراه من مختلف جامعات الوطن، مما رفع مستوى النقاش، وتبادل الأفكار إلى مستوى متقدم في هذه المجالات.
أين تم إحصاء أكثر من 39 مداخلة شفهية و حوالي 129 ملصقة كلها تصب في إثراء،ونجاح هذا الحفل العلمي.
وقد أكد عميد الكلية الدكتور بغدادي جيلالي،أن ما أضفى على الملتقى تميزا هو حضور الممولين: مختبر التحاليل الخرسانة،والمنشات الفنية،والكتامة " بامبرق " للسيد بن جبار و مؤسسة "انتيك" المتخصصة في المنتجات العلمية،والصناعية بالجزائر.
أما اليوم الثاني من الملتقى حسب ذات المتحدث فقد خصص للمداخلات عن بعد، حيث نظم على شكل ورشات بلغت 17 ورشة تضم المجالات الأربعة المذكورة سالفا،حيث تضمنت كل ورشة حوالي 13 مشاركا تحت إشراف أستاذ مسير لها .
من جهة أخرى، عالج الملتقى ضرورة التركيز على المواد المتقدمة،والمستدامة للمواد المركبة والمواد القابلة للتدوير، وتطبيقها في مجال الهندسة،ومعالجة الهياكل المقاومة للصدمات، وتأثير المتغيرات المناخية على تصرفها مما يؤدي إلى استخلاص دراسات مستحدثة لإطالة العمر الافتراضي لهذه الهياكل، مع استكشاف أساليب الهندسة المستدامة الجديدة،والتقدم التكنولوجي في التصنيع،ومعالجة حلول التخزين، ودمج الطاقات المتجددة في الشبكات الحالية وتأثيرها البيئي.
كما كان الملتقى بالموازاة لقاء للتبادلات،ومناقشات الباحثين والصناعيبن المعنيون بالابتكارات الجديدة في مجال المواد المركبة.وأنه يشجع على خلق العمل بين الخبراء بغية دراسة مستقبل التحديات في مجال المواد.